تعبَّدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء ..!
إذا أعيتك تربية أبنائك ؛ أو إذا خفُتَ الزمان عليهم؛ إذا أردت أن تُحصِّن
مستقبلهم ؛ فإليك ما كان يفعله
ابن مسعود..
::: كان عبد الله يقوم
الليل ويجتهد ثم ينظر إلى ابنه الصغير النائم في وداعة ويقول هذا من أجلك يا بُنيَّ ويتلو وهو يبكي: وكان أبوهما صالحًا..
::: وامرأة كلما تعثر أحد
أبنائها أخلاقيًا؛ تصدَّقت وأطعمت الطعام وقالت: خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم
وتزكيهم بها ..؛ اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني؛ فإنها أشد عليَّ من مرضه..!
::: وامرأة أخرى لا تجد
صدقة، عيشها كفاف، فاذا أرهقها ابنها أو زوجها؛ قامت الليل بالبقرة ودعت وقالت:
اللهم إن هذه صدقتي فتقبَّل مني واصلح له لي ..!
::: تعبَّدوا إلى الله
بنية إصلاح الأبناء؛ فإن غلبوا جهدكم؛ فانهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم:
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَلْيَخْشَ
الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا
اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا ﴾ (النساء:9).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق